تحضير النص القرائي الشعري فاس تلاميذ الثالثة إعدادي فاس (نص شعري)

الإدارة يناير 16, 2015 ديسمبر 09, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

تحضير النص القرائي الشعري فاس تلاميذ الثالثة إعدادي فاس (نص شعري)

الثالثة إعدادي  فاس (نص شعري)

من قصيدة: فاس


أنـتِ مـا أنـتِ فـي الـدنـا والـوجـــــودِ ___________________________________
  
يـا بنةَ الـمـجـدِ والفخـار الـتلـيـــــدِ ___________________________________
أنـتِ سحـرٌ وفتـنةٌ وسنـــــــــــــــــاءٌ ___________________________________
  
أنـتِ لـحنٌ مـلـوَّنٌ للخلــــــــــــــــود ___________________________________
مسـرحٌ أنـتِ للفـنـون وللـحُسْـــــــــــــ ___________________________________
  
ـنِ، ومَغْنى الصـبـا وبـيـتُ الجـــــــــود ___________________________________
أنـتِ يـا فـاسُ دُرّةُ الـمغرب الأَقْـــــــــ ___________________________________
  
ـصى، وعِقـدٌ مـن لؤلؤٍ مـنضـــــــــــــود ___________________________________
أنـتِ مـا أنـتِ؟ لستِ إلا مـــــــــــلاذًا ___________________________________
  
لقـديـمٍ مقـدّسٍ وجـديـــــــــــــــــــد ___________________________________
أنـتِ سِفْرٌ مُخلَّدٌ نحن نـتلــــــــــــــــو ___________________________________
  
بـيـن طـيّاته جهـادَ الجــــــــــــــدود ___________________________________
أنـتِ نـبعُ العـلـومِ فـي هــــــــذه الأَرْ ___________________________________
  
ضِ، ووحـيُ الـمستلهـمِ الـمستزيــــــــــد ___________________________________
وذراعُ القـويّ فـي كلّ حــــــــــــــــربٍ ___________________________________
  
ودمـاغُ الـمفكّر الـمستفـيــــــــــــــد ___________________________________
وخـيـالُ الفـنّانِ فـي كلّ حـيــــــــــــنٍ ___________________________________
  
وغنـاءُ الـمـلـحّن الغِرّيــــــــــــــــد ___________________________________
واحةٌ أنـتِ فـي الصحــــــــــــارى، وروضٌ ___________________________________
  
صـاغه اللهُ مـن ريـاض الخلــــــــــــود ___________________________________
أنـتِ صـبحًا إذا أفـاقت ذكـــــــــــــاءُ ___________________________________
  
كـولـيـدٍ، أنعـمْ بـه مـن ولـيــــــــــد ___________________________________
رائعُ الـوجهِ ضـاحكٌ يـتهــــــــــــــادى ___________________________________
  
فـوق مهدٍ مُكلَّلٍ بـالـــــــــــــــــورود ___________________________________
فـوق مهدٍ يُحـاط مـن كلّ جنــــــــــــــبٍ ___________________________________
  
بسهـولٍ مخضرّةٍ ونُجـــــــــــــــــــــود ___________________________________
وجنـانٍ تفـوح مسكًا ذكـــــــــــــــــيّاً ___________________________________
  
وجـبـالٍ كـالأجـرد الأمـلـــــــــــــود ___________________________________
فـوق عِرنـيـنهـا بـيـاضُ ثلــــــــــــوجٍ ___________________________________
  
وعـلى سفحهـا احـمــــــــــــــرارُ خُدود ______________________

_____________
أنـتِ أنشـودةُ الفخـار ولــــــــــــــحنٌ ___________________________________
  
رائعٌ فـي فـم الزمـانِ الشديــــــــــــد


 عبدالكريم بن ثابت

( 1336 - 1381 هـ)
( 1917 - 1961 م)
الثالثة إعدادي  فاس (نص شعري)

سيرة الشاعر:
عبدالكريم بن الحسين بن ثابت.
ولد في مدينة فاس، وتوفي في مدينة الرباط.
قضى حياته في المملكة المغربية وتونس ومصر.
تلقى تعليمه المبكر في الكتّاب ثم انتقل إلى المدرسة الابتدائية (1928) التحق بعدها بجامعة القرويين غير أنه لم ينتظم في دروسها، ثم هاجر إلى مصر، وانتظم في كلية الآداب وحصل على شهادتها (1945).
انتسب إلى خلية «رابطة الدفاع عن مراكش» بالقاهرة (1942) التي كانت نواة لتأسيس «مكتب المغرب العربي» (1947)، وعاد إلى المغرب فعمل في الصحافة (محررًا في جريدة العلم)، كما كتب في صحف أخرى.
بعد استقلال المغرب التحق بالعمل الدبلوماسي فعين كاتبًا أول بسفارة بلاده في تونس (1957).

الإنتاج الشعري:
- صدر له: «ديوان الحرية» - سلسلة كتاب العلم - 1968 (قدم للديوان عبدالكريم غلاب، وهو يتضمن ثلاثين قصيدة ذات طابع رومانسي)، وله قصائد مفردة نشرت في بعض صحف عصره، منها ثماني قصائد وطنية لم يشملها الديوان.

الأعمال الأخرى:
- له «حديث مصباح» - سلسلة كتاب البعث - تونس 1957 ، و«مقالات الأديب عبدالكريم بن ثابت» - مطبعة فضالة - المغرب 1995 .
شاعر وجداني سار على نهج جماعة أبولو والرابطة القلمية، شعره مصداق دعوته للتجديد والثورة على تقاليد القصيدة القديمة وعلى الذهنية السائدة في المغرب، اهتم النقاد بنتاجه الشعري فرآه بعضهم «شابي المغرب» وتناولته أقلام الكثيرين، وأعد عنه الباحث قريرة زرقون أطروحة ماجستير، قال غلاب في مقدمته لديوانه: «ملأت عليه حرية بلاده كل إحساسه وكانت ملء قلبه وعاطفته ومشاعره جميعًا، وقد توزعت إحساساته مع هيامه بالطبيعة والجمال فكان شاعر الحب، وكان شاعر الوطنية».

نوعية النص :

النص عبارة عن مقتطف من قصيدة شعرية عمودية تندرج ضمن المجال الحضاري تعتمد على نظام الشطرين الصدر والعجز 

رويها موحد و هو حرف الدال المكسورة بقلم الشاعر عبد الكريم بن ثابت عن ديوان الحرية كتاب "القلم " ص 82-84 (بتصرف) 
تحدث فيها عن مدى اعجابه و حبه لهذه المدينة و تمسكه بأصالتها و ثقافتها و لكل مظاهرها الحضارية و العمرانية و الطبيعية.

فرضية النص :

أفترض ان النص يصف المظاهر الحضارية و التاريخية و الطبيعية التي تتميز بها مدينة فاس.

الفكرة العامة

تغني الشاعر بمدينة فاس لما تزخر به من معالم تاريخية و عمرانية ساهمت في الحضارة المغربية مما جعله يفتخر بانتمائه اليها 

لكونها مسقط رأسه و رأس أجداده.

الأفكار الاساسية :


1) افتخار الشاعر بسحر و جمال مدينة فاس ووصفها بمرجع الجديد والقديم  و  أهلها بالجود و الكرم.

2) اعتبار الشاعر فاس كتاب يحمل ذكريات الماضي لكونها العاصمة العلمية و منبع الفنون التي تغنت بها العرب و العجم.

3) وصف الشاعر المظاهر الطبيعية التي تزخر بها مدينة فاس من حقول خضراء وتربة عطرة و نهيرات  و جداويل مقارنا بينها و بين أنهار الأندلس.

4) القيمة المعنوية التي يكنها الشاعر لمدينة فاس تظهر في كونه يراها أفضل مدن العالم و اعتزازه لانمتائه اليها.

التركيب : 

في هذه القصيدة الشعرية يصف الشاعر لؤلؤة المغرب و سحر جمالها الطبيعي الفاتن و مجد حضارتها و قدسيتها  و كرم و جود

أهلها وأبرز مظاهر الفن والعلم والثقافة في العاصمة العلمية التي كرست مساجد و مدارس جعلت منها منبعا للعلم تغنى بها 

العرب و العجم و لم ينسى الشاعر وصف الطبيعة الخلابة التي تتغنى بها فاس من خلال أنهارها المنعشة و تربتها العطرة متحسرا 

على فقدان الأندلس. 

و في الأخير اعتز بفاس لكونها عنوان المجد والفخر و كذلك مسقط رأسه حيث ترعرع في أوساطها العطرة بتاريخها العريق.



    شارك المقال لتنفع به غيرك


     

  1. انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  2. 1141781167114648139
    https://www.profpress.net/