غرفة سوداء

الإدارة مايو 12, 2015 مايو 12, 2015
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

غرفة سوداء


عبد الكريم ساورة

حيها، قطرة أولى وثانية، فتسقط الصفرة من وجه الفتى، معجزة الغرفة تزيد تضيق بخيلاء. الأم تجلس القرفصاء تحكي ثم تحكي، الغرفة تتسع، ويضيق صدر صفاء، تتذكر القضية، تنزل دموع حارقة على خديها ، تضمها الأم بقوة فتتمتم كأنها تصلي في جوفها فيستقيم الظلام، فجأة، بدأ شئ ما يتحرك بهدوء، بيقين، الظلمة بدأت تتبدد، الأم تزحف على ركبتيها، تقترب من الصوت، تضع رأسها على رأسه، تستمع ،كلمات، هلوسات، بل تراتيل القصيدة، تضع يدها على قلبه تصرخ، ابنها سيف يودع الحياة.

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    https://www.profpress.net/