"نادي البيئة و التنمية المستدامة لمجموعة مدارس اكوتي باغيل نومكون آلية لخلق فضاء بيئي بإسهام فاعل للمتعلمين و المتعلمات"
"نادي البيئة و التنمية المستدامة لمجموعة مدارس اكوتي باغيل نومكون آلية لخلق فضاء بيئي بإسهام فاعل للمتعلمين و المتعلمات"
يشكل موضوع البيئة و التنمية المستدامة موضوع الساعة خصوصا و تزايد الاخطار البيئية التي تهدد الكرة الارضية . و نظرا لكون الفضاء المدرسي مجالا خصبا لتربية الناشئة ولإرساء قيم و ثقافة المحافظة على البيئة، نظم نادي البيئة و التنمية المستدامة لمجموعة مدارس اكوتي نشاطا تربويا يوم السبت  23 ابريل2016 تحت شعار "م.م اكوتي مشروع مدرسة ايكولوجية"  باسهام فاعل للطاقم الاداري والتربوي لوحدة المركزية وبشراكة مع المديرية الاقليمية للمياه و الغابات ومحاربة التصحر بورزازات وجمعية آباء وأولياء التلاميذ.ويندرج هذا النشاط ضمن برنامج العمل السنوي لنادي البيئة و التنمية المستدامة، وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للأرض الذي يصادف 22 أبريل 2016.
ويروم هذا النشاط، الذي يستفيد منه جميع تلاميذ و تلميذات المؤسسة، إلى ترسيخ قيم التربية البيئية والتنمية المستدامة بالوسط المدرسي و المحيط، و التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة. 
بعد استقبال التلاميذ و تنظيمهم من طرف اعضاء اللجنة التنظيمية، تم افتتاح النشاط بكلمة السيد المدير التي ركز فيها على ان "الاندية التربوية فضاء لترسيخ قيم السلوك المدني القويم و تنمية الميول و المواهب". و جاءت كلمة كل من رئيس جمعية الاباء و منسق التعاونية على ضرورة تخليد هذه المناسبات لما لها من وقع على تربية النشء على السلوك المدني القويم بصفة عامة و البيئي بصفة خاصة. ولم يفت التلاميذ فرصة تقديم كلمتهم التي رفعوا فيها شعار: "نحن مستقبل الارض و الارض مستقبلنا، فيدا في يد للحفاظ على الارض".
بعد ان فرغ المتدخلون من  القاء كلمتهم، التحق المتعلمون بالقاعات ليتم عرض اشرطة وثائقية تربوية  تروم التعريف بأهمية الارض و بعض مظاهر التلوث و كيفية معالجتها عبر سلوكات تربوية بيئية بديلة. و انطلاقا من المناقشة التي تلت هذه العروض اتضح جليا مدى اهتمام  التلاميذ و التلميذات و استعدادهم للانخراط في هذا الورش التربوي.
  و انتقالا الى الجانب العملي، خرج التلاميذ و التلميذات من قاعات العرض و ذلك لإتمام الشطر الرابع للمشروع الايكولوجي للمؤسسة وذلك ب:
	غرس ازيد من 30 شجيرة جديدة؛
	القيام بحملة نظافة داخل المؤسسة ؛
	وضع سلات القمامة في ساحة المؤسسة؛
	تسميد  و سقي 55 شجرة قديمة؛
	اعداد لوحات ارشادية للتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة.
و لتحقيق هذه الانشطة، اطر اعضاء النادي توزيع الادوار بين المتعلمين حيث تم تقسيمهم الى مجموعات حسب مراكز الاهتمام.  ولترجمة الكفايات و المعارف المكتسبة اشتغل المتعلمون و المتعلمات في جو ديموقراطي يسوده التعاون و تبادل الاراء في وضعية تواصلية مندمجة (المقاربة التفاعلية).
 تتخلل هذه الانشطة توجيهات و ارشادات تروم غرس و ترسيخ قيم التربية البيئية و التنمية المستدامة وذلك بالتركيز على :
-	ترشيد استعمال المياه اثناء السقي؛
-	اهمية التسميد الايكولوجي "الذبال"؛
-	اهمية تقليم اغصان الاشجار؛
-	توعية المتعلمين بضرورة الاعتناء و الحفاظ على ما تتوفر عليه المؤسسة من اشجار "ازيد من 55 شجرة".
 و في الختام ثم الوقوف على ضرورة تظافر الجهود للحفاظ على ما تم تحقيقه في المشروع الايكولوجي والحث على وضع بصمة ايجابية لحماية الارض. و تجدر الاشارة الى انه تم تقديم كلمة شكر و امتنان لكل من ساهم في انجاح هذا النشاط و خاصة للطاقم الاداري والتربوي لمساهمته الفاعلة في تأطير انشطته التربوية.  وخرج النشاط بتوصيات:
-	ضرورة احداث تقنية السقي بالتنقيط لترشيد المياه؛
-	ضرورة استغلال الطاقات المتجددة خاصة الطاقة الشمسية؛
-	ضرورة احداث ملتقى اقليمي سنوي حول اليوم العالمي للارض؛
-	 توفير مضخة ماء و صهريج للمؤسسة؛
-	ضرورة توفير عون مصلحة للاعتناء بالمؤسسة و سقي الشجيرات اثناء العطل و الفترة الصيفية.
منسق النادي الاستاذ داود كنوي  






