بلاغ اليوم الأول لاعتصام التنسيق النقابي لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العليا

الإدارة فبراير 07, 2017 يناير 02, 2022
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

بلاغ اليوم الأول لاعتصام التنسيق النقابي لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العليا

بلاغ اليوم الأول لاعتصام التنسيق النقابي لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العليا


 لحسن معتصم
تابعتم كما تابع الرأي العام المحلي, الجهوي والوطني ، بأسف شديد المتابعات الاخيرة التي اصبحت تثقل كاهل الصحافيين والاعلاميين تحت غطاء قضايا مفبركة الهدف منها القمع وتشديد الرقاب على الاقلام النزيهة والمستقلة.
 ما يؤسفنا اليوم هو متابعة الشباب الصحفيين الطامحين الى الدفاع عن قضايا وطنهم بكل جرأة والراغبين في الاصطفاف الى جانب الحق والمعقول ضدا على الفساد والمفسدين وانتصارا لمبادئ الحرية والديمقراطية
 . خبر اصدار المحكمة الابتدائية لأكادير لحكم يغرم جريدة الجنوب 24 في شخصنا بمبلغ 30 مليون سنتيم ومتابعتنا من طرف عدد النافذين بجهة سوس ماسة  هو نتيجة لكشفنا وبكل جرأة خبايا عدة ملفات منها ملفات دور الصفيح التي كانت قاب قوسين او ادنى من ان ينساها المجتمع, رغم انها خلفت عدة ضحايا ما تزال حقوقهم مهضومة وموضوعة شكايات بالعشرات بل بالمئات . هذا الحكم جاء كما يتداول بناء على مقالات انتقدنا فيها طريقة تدبير الملف واللوبي الكبير الذي يوجد وراءه من اعيان ورجال سلطة ومنتخبين ورجال مال واعمال . لكن متابعة الكاتب العام لولاية لاكادير وزوجته للجنوب 24 ما هي الا وجه من اوجه القمع الهدف من ورائها هو القضاء على حلم الشباب الذين تخرجوا من الجامعة وحلموا في تأسيس منابر اعلامية خاصة بهم يسمون من خلالها بالممارسة الصحفية ويؤسسون لإعلام جديد مبني على قواعد الحرية والديمقراطية كما نصت ذلك المواثيق الدولية . ولأننا مناضلين في سبيل احقاق الحق والدفاع عن الحريات بشتى تلاوينها:  نؤكد على أن الإصلاح الشامل الذي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس يتنافى مع قمع الكلمة الحرة والجريئة التي تصدح بالحق دون الخوف ، كما نعتبر هذا الحكم محاولة أخرى للتضييق على هامش الحرية الذي ناضل من أجله الصحفيون طيلة العقد الأخير من العهد الجديد.
اليوم وبعد ان تأكدنا ان الهدف من وراء كل هذا التشويش على هذه الجريدة وعلى مسارنا ومسار ثلة من الشباب خريجي الجامعات وحملة دبولمات عالية في مجال الصحافة, هو اقبار هذا المنبر الحر الذي لا يعبر سوى عن رغبة صادقة منا لتحرير صحافتنا من قبضة اصحاب النفوذ والمسترزقين وذو السوابق ولان الشباب الطامح الى تغيير وضعية هذا القطاع لقي من المقاومة ما لقي, ومن الاضطهاد, باستعمال اساليب دنيئة من الضغط على المستشهرين لفسخ عقد الاشهار التي تربطنا بهم, والتحريض باستعمال مخططات مفيوزية من تهديد ووعيد فإننا نطلب منكم دعمنا في هذا المسار والوقوف الى جانبنا نصرة لقضية العادلة .


شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    https://www.profpress.net/