دروس التربية الاسلامية للأولى باكالوريا محور التزكية الإيمان والعلم

الإدارة ديسمبر 28, 2018 ديسمبر 28, 2018
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

دروس التربية الاسلامية  للأولى باكالوريا محور التزكية الإيمان والعلم

دروس التربية الاسلامية  للأولى باكالوريا محور التزكية الإيمان والعلم
يقدم لكم موقع الأساتذة ملفا هاما لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي خاصة أساتذة و تلاميذ المستوىالأولى باكالوريا علوم  ،الموضوع هو دروس التربية الاسلامية  للأولى باكالوريا محور التزكية الإيمان والعلم.

نصوص الاستدلال من سورة يوسف :
قَالَ لَا يَأۡتِيكُمَا طَعَامٌ۬ تُرۡزَقَانِهِۦۤ إِلَّا نَبَّأۡتُكُمَا بِتَأۡوِيلِهِۦ قَبۡلَ أَن يَأۡتِيَكُمَا‌ۚ ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِى رَبِّىٓ‌ۚ إِنِّى تَرَكۡتُ مِلَّةَ قَوۡمٍ۬ لَّا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡأَخِرَةِ هُمۡ كَـٰفِرُونَ (٣٧)وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِىٓ إِبۡرَٲهِيمَ وَإِسۡحَـٰقَ وَيَعۡقُوبَ‌ۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَىۡءٍ۬‌ۚ ذَلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ (٣٨) يَـٰصَٮٰحِبَىِ ٱلسِّجۡنِ ءَأَرۡبَابٌ۬ مُّتَفَرِّقُونَ خَيۡرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلۡوَٲحِدُ ٱلۡقَهَّارُ (٣٩(مَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِهِۦۤ إِلَّآ أَسۡمَآءً۬ سَمَّيۡتُمُوهَا أَنتُمۡ وَءَابَآؤُڪُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِہَا مِن سُلۡطَـٰنٍ‌ۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ‌ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ‌ۚ ذَلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (٤٠              
"وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ ۥۤ ءَاتَيۡنَـٰهُ حُكۡمً۬ا وَعِلۡمً۬ا‌ۚ وَكَذَٲلِكَ نَجۡزِى ٱلۡمُحۡسِنِينَ (٢٢)"
" قَالَ إِنَّمَآ أَشۡكُواْ بَثِّى وَحُزۡنِىٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (٨٦)"
النص الثاني: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ..."
مفهوم الإيمان : هو التصديق الجازم بالقلب وإقرار باللسان و عملا بالجوارح ،و أركانه ستة  " الإيمان بالله و ملائكته ....."
حقيقته ، تتجلى في صلة العبد بخالقه ، يعتبرها المؤمن أعظم نعمة  تصدر آثارها في سلوكه
من ثمراته :
               حب الله ورسوله  ، خشية الله  والخوف منه  " إنما يخشى الله من عباده العلماء"                           تحرير النفس من سيطرة الغير وذلك بعد الإقرار أن الله هو المحيي المميت ، الذي يفقر ويغني          يرفع الإيمان من معنوية المؤمن خلال حسن التوكل على الله والثقة بمعية الله
مفهوم العلم : هو إدراك الشيء على ما هو عليه ، وهو مجموع المعارف  والمفاهيم المكتسبة  من علوم شرعية و علوم الطب والهندسة والكيمياء وغيرها ، والعلم في الشرع هو ما أنزله الله تعالى على رسوله من وحي "قرآن وسنة" يشمل العقيدة والشريعة
مصادر العلم متعددة فضلا عن العلوم الشرعية ، فالعلوم المادية مصدرها الحواس، عالم الشهادات المحسوس وهو المحيط الكوني
العلم مفتاح قلوب الخاشعين الذين يدركون حقيقة عظمة الخالق وقدرته من خلال التدبر والتفكر في  آيات الله الكونية مما يرسخ اليقين في نفوس المؤمنين ، لذا فالعلم يرسخ اليقين ، فيتذوق حلاوة الإيمان فيبقوا دائمي الصلة بالله
أهمية العلم ومزاياه  تتمثل فضلا عن معرفة الله وعظمته  ،يعلم العبد أنه ملك لله وحده ، وأنه وحده تعالى يستحق العبادة  ، وبهذا يتحرر المؤمن من كل سلطان وقوة إلا سلطان الله وقوته ،كذلك من مزايا عمارة الأرض وتيسير  كثير من الأمور حيث يسخر العلم لخدمة الإنسان .
لا إيمان بغير عمل  و لا عمل بغير علم  :
حاجة العمل إلى العلم ، إن الله تعالى لا يعبد عن جهل ، لذا صار لزاما تعلم العلم ، كما أن العمل "العبادة" لا يقبل إذا خالف العلم ، ولهذا حث الإسلام على العلم والسؤال لقوله عليه السلام " طلب العلم فريضة على كل مسلم"

  *  شاهد فيديو الشرح

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    https://www.profpress.net/