ملخصات دروس التاريخ و التربية الاسلامية للمستوى السادس

الإدارة يناير 19, 2014 مارس 01, 2018
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A
دروس التربية الاسلامية



امثل العصور التارخية في قطار التاريخ



المصطلحات:
العصور:جمع عصر وهو فترة من الزمن تتراوح بين سنوات و قرون
العقبة :مدة من الزمن تتميز بحدث أو وضعية معينة
البرونز:خليط من النحاس و القصدير
الحجر الصقيل:الحجر الذي كان الإنسان البدائي ينحته ليصنع منه ادواته
تمهيد : مر الإنسان منذ وجوده على سطح الأرض بعدة عصور تاريخية ، فما هي عصور التاريخ ؟ وكيف أمثلها في قطار تاريخي ؟
1 – أتعرف نوعي التقويم المعتمدين في التأريخ وتحديد زمن الأحداث :
لضبط الظرف الزمني الذي وقع فيه حدث ما، نعتمد التأريخ المسيحي بالميلادي الذي يبدأ بميلاد المسيح عيسى عليه السلام أي 1 ميلادية التي تفصلنا عن عصور ما قبل الميلاد ، والتأريخ الإسلامي بالهجري الذي يبدأ بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم في 1 هجرية الموافق لسنة 622 ميلادية .
2 – أكتشف عصور ما قبل التاريخ :
تنقسم العصور التاريخية إلى عصور ما قبل التاريخ وعصور التاريخ ، يفصل بينهما اختراع الكتابة سنة 3500 قبل الميلاد .
وتتكون عصور ما قبل التاريخ من العصر الحجري القديم الذي استعمل فيه الإنسان الحجارة المنحوتة ، امتد من ظهور الإنسان حوالي 3 ملايين سنة قبل الميلاد إلى ظهور الزراعة حوالي 8000 سنة ق . م . والعصر الحجري الحديث الذي استعمل فيه الحجارة المصقولة منذ 8000 سنة ق . م إلى اختراع الكتابة.
3 – أرصد المراحل الكبرى لعصور التاريخ :
عصور التاريخ أربعة هي العصر القديم من 3500 ق . م إلى سقوط الإمبراطورية الرومانية سنة 476 ميلادية ، والعصر الوسيط من 476 م إلى اكتشاف أمريكا سنة 1492 م ، والعصر الحديث من 1492 م إلى الثورة الفرنسية سنة 1789 م ، ثم العصر المعاصر من 1789 م إلى الآن
خاتمة : يساعدنا استعمال قطار التاريخ في تمثيل الزمن والعصور التاريخية .

الإنسان البدائي : حياته ، مسكنه ، أدواته





مقدمة : تمكننا الحفريات من معرفة حياة الإنسان البدائي ، فكيف كان يعيش ؟ وكيف كان مسكنه ؟ وما هي الأدوات التي استعملها في حياته اليومية ؟
1 – أكتشف بعض مظاهر حياة الإنسان البدائي :
الإنسان البدائي هو الإنسان الذي عاش في المرحلة الممتدة منذ ظهور الإنسان إلى اكتشاف الزراعة ، وقد كان يعيش حياة الترحال بحثا عن قوته معتمدا على قطف ثمار الأشجار ، وصيد الأسماك ، وقنص الحيوانات التي كان يصنع من جلودها ملابسه. 2 – أتعرف نماذج من مساكن الإنسان البدائي :
بسبب ترحاله، كان الإنسان البدائي يسكن في الكهوف ، أو في أكواخ يصنعها من أغصان الأشجار ويغطيها بجلود الحيوانات أو أوراق الأشجار .
3 – أرصد الأدوات التي كان يستعملها الإنسان البدائي :
استعمل الإنسان البدائي حجر الصوان الذي يقوم بنحته من جهتين لصناعة أدواته كالفاس و المحك والمثقب ، وعظام وأسنان الحيوانات لصنع رؤوس الرماح والإبرة والحلي ، و الخشب لصنع الأقواس و الرماح.
خاتمة : تطورت حياة الإنسان البدائي عبر العصور التاريخية .





تمهيد : يعود اكتشاف الإنسان للنار إلى حوالي 500000 سنة ق. م ، وتدجين الحيوانات إلى حوالي 12000 سنة ق. م ، فكيف توصل إلى ذلك ؟ وما أهميتها بالنسبة للإنسان ؟
1 – أتعرف كيف اكتشف إنسان ما قبل التاريخ النار وأهمية هذا الاكتشاف :
اكتشف الإنسان البدائي النار انطلاقا من مشاهدة النيران التي تشتعل في الغابات بسبب الصواعق والبراكين، حيث كان يحمل معه بعض الأجزاء المشتعلة ليستعملها في حياته اليومية . ثم توصل إلي إضرام النار بواسطة طرق الحجارة وحك أغصان الأشجار بعضها مع بعض . وقد استعمل هذه النار في تذويب المعادن وشي الأواني الطينية وتسخين الجلود والخشب والحجارة لاستعمالها ، والإضاءة ، والحماية من الحيوانات المفترسة وطهي الطعام.
2 – أكتشف كيف ومتى اكتشف إنسان ما قبل التاريخ الحيوانات وأتبين أهمية ذلك :
يعد الكلب أول حيوان دجنه الإنسان في 12000ق.م، وكان يصطحبه في تنقلاته ويعتمد عليه في القنص وفي حمايته من الحيوانات المفترسة . ثم دجن بعد ذلك باقي الحيوانات مثل الخرفان والماعز والبقر والحصان ، حيث كان ينقل صغارها إلى مقر سكناه ، فاستأنست وتوالدت .
وتتمثل فوائدها للإنسان في تحسين وتوفير تغذية مضمونة ومنتظمة من الحليب واللحوم ، واستعمال جلودها وصوفها لصنع الملابس ، وركوبها للانتقال من مكان إلى آخر ، وحمل أمتعته .
خاتمة : تحسنت حياة الإنسان وتغذيته بعد اكتشاف النار وتدجين الحيوانات .
مصطلحات:
تدجين الحيوانات: تدجين الحيوان هو تحويله من حيوان متوحش إلى حيوان داجن، يتحكم الإنسان في تناسله و تغذيته و نموه، و يستفيد منه غذاء و كساء و جرا و ركوبا.



الزراعة واستعمال المعادن ، وتطوير الأدوات الاستقرار وبناء القرى





تمهيد : ظل الإنسان البدائي لمدة طويلة يعيش على القنص والصيد والقطف ، فمتى اكتشف الزراعة واستعمل المعادن؟ وكيف ساهم كل ذلك في تطوير أدواته وتغيير أسلوب عيشه ؟
ـ 1 ـ أكتشف تاريخ وموطن ظهور الزراعة وبعض النتائج المترتبة عن ذلك :
أ ـ تاريخ ومكان ظهور الزراعة :
انتقل الإنسان من مرحلة القنص والقطف إلى ممارسة الزراعة عن طريق الملاحظة والتجربة ، وقد ظهرت الزراعة في منطقة الهلال الخصيب وكان ذلك 8000 سنة ق.م( أي في العصر الحجري الحديث ).
ب ـ نتائج ظهور الزراعة :
ومن النتائج التي ترتبت عن اكتشاف الزراعة ما يلي :
ـ امتداد عمر الإنسان ـ تحقيق إنتاج مضمون ومنتظم ـ تحول الإنسان من جامع للغذاء إلى منتج ـ تحسين التغذية وتنوعها .
ـ 2 ـ أتبين استعمال الإنسان للمعادن وفوائد هذا الاستعمال :
- يعتبر الذهب والنحاس من أولى المعادن التي استعملها الإنسان وكان ذلك 8000 سنة ق.م.
- وانتقل من مرحلة طرق هذه المعادن باردة إلى مرحلة صهرها.
ـ 3 ـ أصف التطور الذي عرفته الأدوات خلال العصر الحجري الحديث :
تقدم الإنسان في كيفية استعمال المعادن خلال هذه الفترة كان له تأثير على صناعة الأدوات المعدنية وفق الأشكال التي يرغب فيها وتبعا للهدف من استعمالها ، بحيث أصبحت مصقولة وأكثر حدة وسهلة الاستعمال .
ـ 4 ـ أكتشف مظاهر استقرار الإنسان :
لقد أدى ظهور الزراعة وتدجين الحيوانات إلى استقرار الإنسان ، هذا الاستقرار الذي تجلى في بناء القرى باستعمال مواد أكثر صلابة تمثلت في الخشب والوحل الممزوج بالتبن والطين والحجارة ..
خاتمة : تغيرت حياة الإنسان نحو الأحسن بفضل ظهور الزراعة وتربية الماشية واكتشاف المعادن وتحولت من الترحال إلى الاستقرار بفضل بناء القرى .



وصول الفنيقيين والقرطاجيين إلى المغرب والآثار التي تركوها





مقدمة :توافدت على المغرب القديم عدة شعوب من حوض البحر المتوسط من بينها الفينيقيون والقرطاجيون.
فما هو أصل هذا الشعوب؟ و ما هي الآثار التي خلفوها في المغرب القديم؟
1 - أتعرف المجتمع الأمازيغي ومظاهر التضامن داخله قبل وصول الفنيقيين والقرطاجيين إلى المغرب
تطلق كلمة المغرب على البلاد التي تمتد من غرب مصر إلى المحيط الأطلسي ، وقد استقرفيه الأمازيغ منذ 5000 سنة قبل الميلاد . و تكون المجتمع الأمازيغي من اتحاد عدة قبائل على رأسها ملك يسمى أكليد ، ويسير شؤون كل قبيلة اجماعة / إنفلاس برئاسة أمغار مما يدل على التشاور والتضامن والمشاركة داخل هذا المجتمع.
2 – أتعرف وصول الفنيقيين والقرطاجيين إلى المغرب ومناطق نفوذهم التجاري :
يرجع أصل الفينيقيين إلى شعوب سامية آسيوية، استقروا بفينيقيا(لبنان الحالية) ، وصلوا إلى المغرب سنة 1280ق.م، حيث بنوا مدينة قرطاجة سنة 814 ق.م .
ووصل القرطاجيون ( نسبة إلى مدينة قرطاج ) إلى المغرب الأقصى في القرن 6 ق. م وبنوا عدة مراكز تجارية ليكسوس وتنجيس، واستمروا بالمنطقة إلى حين تعرضها للاحتلال الروماني سنة 40 ق.م.
و تعاطى الفينيقيون والقرطاجيون للتجارة، حيث كانوا يقومون بتوزيع البضائع الإفريقية والشرقية ومنتوجات دول حوض البحر المتوسط.
وكانوا يجلبون إلى المغرب الأقمشة الصوفية الملونة والأواني الخزفية، والحلي والزجاج ويستوردون منه الحبوب والزيوت والأسماك والذهب والعاج والعبيد والحيوانات المفترسة .
3 – أكتشف نتائج انفتاح المغرب على التأثيرات الحضارية الفنيقية والقرطاجية :
انطلقت رحلة حانون من مدينة قرطاج سنة 450 ق. م مرورا بسبتة وطنجة وليكسوس ثم ساحل المحيط الأطلنتي حيث أسس
عدة مراكز تجارية.
خلف القرطاجيون العديد من المؤثرات على العادات المغربية في كل الميادين من الحرف (كصناعة المعادن والجلد والخزف) إلى أنواع الملابس والعادات الاجتماعية التي مازال بعضها مستمرا لحد الآن (استعمال الحناء) والكتابة الأبجدية
خاتمـة: استفاد الأمازيغ كثيرا من انفتاحهم على الحضارتين الفينيقية والقرطاجيـة.

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/