بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة الكفائية

الإدارة أغسطس 07, 2015 يوليو 02, 2017
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة الكفائية

بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة الكفائية


 1. بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة الكفائية
  • 1- العرض النظري :
  • * مفهوم الوضعية المشكل ،
  • * كيف يمكن التدريس بواسطة المشاكل العلمية ؟
  • * اقتراح مثال لوضعية مشكل : التوالد عند الإنسان ،
  • 2- مناقشة عامة للعرض النظري ،
  • 3- تنظيم ورشات عمل : التمرن على صياغة وضعيات مشاكل بناء على تمثلات التلاميذ .
2. تقديم :
  • ينبني نموذج التدريس بالكفايات على 4 أسس ( النظرية البنائية للتعلم ) :
  • 1- مفهوم البنية الاندماجية :
  • اندماج المعرفة والمحتويات وعدم تجزيئها ،
  • 2- مفهوم النشاط :
  • اعتماد أنشطة تعليمية – تعلمية متفتحة على المتعلم ،
  • 3- مفهوم المهمة :
  • تمحور التعلم حول مهام ينجزها المتعلم نفسه ،
  • 4- مفهوم الوضعية :
  • أي موضعة المتعلم خلال التقويم في وضعيات ينجز فيها عملا مندمجا،
  • لتفعيل هذه المفاهيم :
  • الحل البيداغوجي الأنسب = الانطلاق من وضعيات - مشاكل
3. الوضعية المشكل صنفان :

1- الوضعية المشكل الديداكتيكية 2- الوضعية المشكل المستهدفة
  • خطوات بناء الوضعية الاندماجية ( حسب كزافيي ) :
  • 1- تحديد الكفاية المستهدفة بالتعلم ،
  • 2- اشتقاق نوع التعلمات ، التي تصاغ على شكل أهداف نوعية ،
  • 3- اختيار الوضعية المشكل الديداكتيكية وصياغتها ،
  • 4- تحديد الأنشطة : مهام المدرس – مهام التلميذ – الوسائل ...
  • 5- بالإمكان كذلك تحديد الوضعية المشكل المستهدفة ( موضوع التقويم )
  • على مستوى الممارسة ( زيارات ، دروس تجريبية ، ورشات ..) تبين لنا جميعا مؤطرون وأساتذة : وجود بعض الصعوبات فيما يخص كيفية بناء الوضعيات المشاكل الديداكتيكية .
  • اقتراح مصوغة تخصص لتلبية هذه الحاجة .
4. أولا : مفهوم الوضعية المشكل
  • 1- ملاحظات حول الممارسة الصفية :
  • - عادة ما تبدأ الحصة بتذكير التلاميذ بمكتسباتهم السابقة من خلال حوار،الهدف منه ربط موضوع اليوم بموضوع الحصة السابقة .
  • - يختار المدرس المعرفة موضوع الدرس ،
  • - يحدد أهدافه بدقة ،
  • - يبني تدرجا منطقيا ،
  • - ينفذ العملية التعليمية من خلال أنشطة وتمارين متدرجة
  • - يقيم حصيلة التعلم اعتمادا على تمارين أخرى مشابهة .
  • هنا المدرس يقوم تقريبا بكل شيء ، في حين أن التعلم يعني التلميذ بالدرجة الأولى
5. 2- منهجية التدريس بالكفايات
  • تتوخى تنمية كفايات مختلفة تكون قابلة للتوظيف في وضعيات جديدة وحل مشكلات طارئة وحقيقية .
  • ترتكز على أهمية الانطلاق من وضعيات مشاكل تعني التلميذ على الخصوص
  • لتحقيق ذلك : لابد أن يكون للمشكل / السؤال المطروح أساس ومنطلق بيداغوجي :
  • تمثلات التلميذ حول مفهوم أو معرفة معينة
  • - لايجب الاكتفاء بالكشف عن التمثلات ثم الإسراع نحو تصحيح الخاطئ منها ،
  • - يجب استثمار التمثلات ديداكتيكيا لأجل بناء معرفة أصح ،
  • - تمثلات التلاميذ تكون مرتبطة بعوائق تحول دون حدوث التعلم .
6. 3- ما معنى العوائق ؟
  • هناك 3 مقاربات لبناء المعرفة ( حسب باشلار ) :
  • - مقاربة تاريخية : بناء العلوم سيرورة وتاريخ العلوم يتكون من مجموعة من
  • الأخطاء المصححة ،
  • - مقاربة فلسفية : كل مادة أو تخصص يتميز بمفاهيم وطرق وعلاقات بين
  • مختلف المفاهيم : بنيات مفاهيمية ـ قوانين ـ نظريات ..
  • - مقاربة ابستمولوجية : تهتم بمبادئ العلوم ونتائجها وطرقها ،
  • سنكتفي بالتركيز في هذا العرض على المقاربة الابستمولوجية .
7. المقاربة الابستمولوجية : يتعلم التلميذ بناء على معرفة قبلية ... تكون عبارة عن عوائق تحول دون الاكتساب المعرفي .
  • 1- العائق التقني
  • 2- العائق النفسي الاجتماعي
  • 3- العائق الديني أو الإديولوجي
  • 4- العوائق الابستمولوجية ( لباشلار )
  • ” هو كل ما يعترض العقلنة بشكل غير واضح وغير واع ” باشلار .
  • - التجربة الأولية ،
  • - المعرفة العامة ،
  • - الجوهرية ،
  • - الإحيائية ،
8. 4- أهمية التمثلات في تدريس علوم الحياة والأرض
  • 1- تعريف جيوردان : التمثل :
  • نتيجة أو سيرورة لنشاط ذهني حول الواقع ،
  • ينتج عن المعلومات التي يتلقاها المتعلم بواسطة حواسه وبواسطة التفاعلات مع الآخرين ،
  • دالة ( P.C.O.R.S ):
  • P : problème : التساؤلات التي تدعو إلى تحريك واستعمال التمثل
  • C : cadre de référence : إطار مرجعي ، المعارف المحيطية المستعملة من طرف الشخص لصياغة تمثله .
  • O : opérations mentales : العمليات الذهنية التي يتحكم فيها المتعلم قصد إنتاج أو استعمال تمثله .
  • R : réseau sémantique : شبكة دلالية ، تنظيم يتم تشكيله انطلاقا من الإطار المرجعي والعمليات الذهنية قصد إعطاء دلالة للتمثل : ( التمثل الأساسي التمثلات المحيطة )
  • S : signifiants : الدوال ، أي الرموز والعلامات المستعملة لإنتاج وتفسيرالتمثل ( خطاطة ،نموذج ..)
9. 2- ما مصدر التمثلات ؟
  • حسب Devalay هناك 3 مصادر :
  • التمثلات الاجتماعية : المعلومات المتداولة في المحيط ( إعلام ، كتب ...)
  • التمثلات المرتبطة بسيكولوجية الطفل :
  • * التمركز حول الذات وعدم التمييز بين هذه الأخيرة والعالم الخارجي .
  • * عدم التمييز بين الهدف والنتيجة ( الغائية : finalisme )
  • * عدم التمييز بين الملموس والمجرد : هيمنة الوظائف الصورية على الوظائف الإجرائية ،
  • تمثلات مرتبطة باللا شعور والاستيهامات : Fantasmes
10. 3- الوضعية المشكل الديداكتيكية وعلاقتها بالتمثلات
  • ما معنى المشكل العلمي ؟
  • يكون هناك مشكل عندما يكون هناك تناقض واضح بين أحداث ( Faits ) جديدة بالنسبة للتلميذ ( ظواهر طبيعية،معطيات ..) والتمثل الأولي للمنظومة التي تنتمي إليها هذه الأحداث .
  • التمثل الأولي : معارف مكتسبة سابقا داخل المدرسة أو خارجها
  • الأحداث الجديدة المقدمة : تكون في متناول التلميذ ونابعة من ملاحظة طبيعية أو مناولة أو تجربة ...
  • لأجل صياغة المشكل العلمي يجب :
  • تناول الأحداث الجديدة والمكتسبات السابقة ،
  • مجابهة العنصرين ،
  • استنباط تساؤلات حول دواعي هذا التعارض :
  • * كيف ( الوظيفة ) ، لماذا ( السببية ) ، أين ( المكان ) ، متى ( زمن الحدوث )
11. مرتكزات وتوجيهات :
  • 1- حث التلميذ على الانخراط في العملية :
  • اعتماد دعامات ملموسة ومحفزة تسمح بخلخلة التوازن الذهني للتلميذ ،
  • 2- عدم ”اختراع مشاكل ” عندما لا يكون هناك مشكل :
  • هناك فقرات من البرامج لا تتماشى مع وضعيات مشاكل . هنا يصبح من الأفيد الاكتفاء بوضع التلميذ في وضعية برهنة أو استدلال .
  • 3- موضعة التلميذ في وضعية منهجية تفسيرية :
  • صياغة المشكل صياغة صحيحة وفي متناول التلميذ - تسهيل عملية استنباط فرضيات - اختبار مدى صحتها بالملاحظة أو التجريب أو الاستقصاء ( إن أمكن )
  • 4- إعطاء التلاميذ الفرصة والوقت الكافي لتطبيق مختلف مراحل النهج التجريبي :
  • الملاحظة – التجريب – معالجة النتائج ...
12. ملخص لمراحل منهجية التدريس بواسطة الوضعيات المشاكل
  • 1- الكشف عن تمثلات التلاميذ ،
  • 2- تحديد العوائق الأساسية ،
  • 3- تحديد الأهداف المرتبطة بهذه العوائق ،
  • 4- صياغة وضعيات مشاكل مبنية حول هذه العوائق الرئيسية
  • 5- تكليف التلاميذ بمهام وأنشطة مبنية على تساؤلاتهم الخاصة ( الأستاذ مرجع فقط )
  • 6- بناء نموذج تفسيري مجرد ،
  • 7- النقل transfert : توظيف المكتسبات في وضعيات أخرى جديدة .
13. ثانيا : كيف يمكن التدريس بواسطة المشاكل العلمية ؟
  • 1- تعرف أهداف كل درس وتحديد الحصيلة المعرفية المتوخاة ،
  • 2- تقديم وثائق للاستكشاف doc d’appel ( أنشطة ، تمارين ) ، لإحياء المعارف السابقة بخصوص مفهوم ما ، كتسليط خطاطة تركيبية تلخص حصيلة معرفية ما ،
  • * ملحوظة : يستحسن ، إن لم اقل يجب ، تتويج كل درس أو وحدة دراسية بحصيلة معرفية أو خطاطة تركيبية ،
  • 3- مجابهة المكتسبات المستكشفة بأحداث جديدة Faits nouveaux : تجربة ، مناولة ، نص ،صور ، أشرطة : الهدف : وعي التلميذ بأن مكتسباته لا تسمح بتفسير ما هو بصدد دراسته .
  • 4- استنباط السوال / المشكل العلمي ،
  • 5- صياغته كتابيا بمشاركة التلاميذ ثم تدوينه في دفتر الدروس ،
  • 6- بالإمكان تقسيم المشكل الرئيسي المصاغ إلى أسئلة فرعية لتبسيطه ، تكون متسلسلة ومتدرجة ،
  • 7- التمرن على بناء فرضيات تفسيرية تكون قابلة للاختبار .
14. الاحتياطات اللازم اتخاذها أثناء تحضير الحصة :
  • 1- أن يحدد الأهداف المعرفية ،
  • 2- أن يختار بدقة كذلك أهداف التكوين ( الكفايات المستهدفة )
  • 3- أن ينتقي بعناية وثائق الاستكشاف ودعامات الأحداث الجديدة ،
  • 4- أن يصوغ المشكل كتابة ويتنبأ بإشكالية منطقية لتلاميذه ،
  • 5- أن يخصص لكل سؤال فرعي أو فرضية دعامة ملائمة لتأكيدها أو تفنيدها
  • 6- أن ينجز خطاطة تركيبية أو حصيلة معرفية تكمل وتغني الخطاطة التركيبية التقديمية schéma introductif des acquis
15. بناء أفهوم النمو الجنيني لدى الإنسان الهدف المعرفي : النمو الجنيني يخضع إلى مخطط تعضي تبعا لبرنامج وراثي محدد Plan d’organisation
  • العوائق الابستمولوجية الرئيسية , التي تم الكشف عنها :
  • 1- يعتقد الكثير من التلاميذ أن الحيوان المنوي عند الإنسان هو الذي يتطور ليتحول إلى جنين ،
  • أما البويضة فينحصر دورها في تغذية وحماية الحيوان المنوي .
  • 2- يرى البعض كذلك، أن شكل الحيوان المنوي يمثل ”رجلا صغيرا“ .
  • يعرف هذا التصور بالتشكل القبلي الجنيني préformisme mâle
  • وهو عائق يعارض مفهوم النمو الجنيني .
16. يطرح على التلاميذ سؤالان :
  • السؤال 1 : ماذا يحدث في حالة تكون توأمين حقيقيين ؟
  • ج 1 : الحيوانان المنويان يلجان معا نفس البويضة ، فنحصل على توأمين .
  • ج 2 : الحيوان المنوي يتضمن معلومات ( صبغيات ). سينمو الحيوان المنوي داخل البويضة فيصبح جنينا .
  • السؤال 2 : كيف تتحول البيضة إلى مولود جديد ؟
  • ج 1 : يتمثل هذا التحول في نمو الأعضاء الداخلية والخارجية . عندما تنمو خلايا الجسم ، يتشكل عندئد المولود الجديد .
  • ج 2 : لكي ينمو الجنين ، لابد له من أغذية تصله بواسطة المشيمة .
  • بالنسبة للتلاميذ ليس هناك مشكل ، لقد قدموا ما لديهم .
  • بالنسبة لنا أجوبة التلاميذ لم تقدم شيئا ملموسا .
تحليل أجوبة التلاميذ 17. لم يتم التطرق إلى تشكل الأعضاء على المستوى الخلوي ( تكاثر - تفريق )
  • بالنسبة للعديد من التلاميذ لهم تصور حول بنية الأعضاء مستقل تماما عن تصورهم للخلايا : لا يدركون أن الأعضاء مكونة من خلايا .
  • إذن هناك تمثلان أساسيان يحولان دون استيعاب أفهوم النمو الجنيني :
  • 1- التشكل القبلي الذكري ،
  • 2- العلاقة عضو – خلية ،
  • هدف الأستاذ هنا : تطوير تصورات التلاميذ إلى مستوى الصياغة التالية :
  • ” ليس الحيوان المنوي هو نقطة انطلاق تشكل الجنين ، بل هي البيضة ( التي تضم 23 صبغي من المشيج الذكري و 23 صبغي من المشيج الأنثوي )“
  • ” تشكل الأعضاء عند الجنين يتم عبر انقسامات متتالية وتفريق خلوي ”
18. كيف يمكن خلخلة تصورات التلاميذ ؟
  • 1- بخصوص التشكل القبلي الجنيني :
  • لأجل زرع بعض الشك في أذهان المتعلمين ، التذكير ببعض التمثلات السائدة :
  • “ خلال الاتصال الجنسي ،وكما هو الشأن بالنسبة للحيوان المنوي والبويضة ، يكون الذكر عنصرا نشطا وتكون الأنثى عنصرا سلبيا أو متلقيا . بعد ذلك تكتفي هذه الأخيرة بالمحافظة على المولود الجديد وتغذيته .“
  • ظهرت آراء مؤيدة وأخرى معارضة ،
  • أبان جل التلاميذ على اهتمام واستعداد لما نحن بصدد تزويدهم به بخصوص حدود فكرة التشكل القبلي الذكري .
  • 1- إذا كان الحيوان المنوي هو مصدر كل شيء ، فكيف يمكن تفسير كون بعضكم يتوفرون على فصيلة دموية مشابهة لأمهاتهم ؟
  • 2- يحتوي الحيوان المنوي على 23 صبغي وتحتوي البيضة على 46 صبغي . ما الذي ينقص الآن ؟
  • 3- يمكن التلميم العلاجي clonage thérapeutique من تكوين أجنة في غنى عن المشيج الذكري .
19. تسليط شريط قصير حول ظاهرة الإخصاب يبين الآلية الخلوية المتدخلة لمنع الإخصاب المتعدد للبويضة ( أكثر من حيوان منوي )
  • هناك إذن مشكل بالنسبة للتوائم الحقيقيين .
  • تبين أن التلاميذ استطاعوا استيعاب كون البيضة هي نقطة انطلاق تشكل التوائم
  • ولتقييم مدى نجاعة هذا التدخل البيداغوجي ، تم تكليف التلاميذ فرادى بتفسير مشكل التوائم .
  • 1- أجوبة مشجعة :“ في حالة التوائم الحقيقيين ، يتم الإخصاب بين الحيوان المنوي والبويضة . ثم تنقسم البيضة إلى خليتين ،
  • 2- أجوبة أخرى لم تتطور :“ أظن أن البيضة تنقسم إلى قسمين . إذن فالحيوان المنوي سينقسم بدوره إلى جزئين والبويضة كذلك . كل جزء سينمو على حدة .
  • 3- أجوبة كشفت عن العائق ”عضو – خلية ” مرة أخرى : ينتج التوائم الحقيقيون عن انقسام البيضة إلى خليتين ، أربعة ... كل خلية ستتطور إلى جنين .“
  • هنا ، رغم أن التلميذ استوعب ظاهرة انقسام البيضة ، إلا أنه ، في نظرنا لم يأخذ بعين الاعتبار ظاهرة نمو وتفريق الأعضاء على المستوى الخلوي .
20. 2- بخصوص العلاقة عضو – خلية :
  • لأجل إثارة النقاش حول هذا العائق ، تم تقديم الوثيقة 3 ص 16 والتساؤل حول الانقسامات الممثلة ،التي تحدث عند بداية نمو الخلية البيضة لدى الضفدع .( مثل الإنسان ).
  • أغلب الأجوبة أجمعت على ما يلي :“ كل خلية ستتحول إلى جنين ” .
  • وهي فرصة سمحت لنا بإبراز التناقضات التالية :
  • - إذا كانت كل خلية ستتحول إلى جنين الحصول على 16 أو 32 جنين .
  • - كيف يمكن تفسير تواجد مثل هذه الانقسامات في حالة حمل أحادي .( وضعية مشكل = وضعية لخلخلة توازن ذهني سابق ) .
  • 3- دعم وإعادة بناء التصورات :
  • لأجل بنينة حصيلة متناسقة من المعلومات طلب من التلاميذ الإجابة على الأسئلة التالية ، والتي تمت صياغتها انطلاقا من تناقضات الوضعية المشكل :
  • 1- ما هي الخلية مصدر الجنين ؟ وما خصائصها الصبغية ؟
  • 2- ما مصير الخلايا التي تخضع لانقسامات ،والتي تعتبر نقطة انطلاق جنين واحد ؟
  • 3- كيف يمكن تفسير تشكل التوائم الحقيقيين انطلاقا من جنين واحد ؟
21. تعالج الأسئلة في إطار مجموعات صغيرة . يتم تزويدهم بمعلومات عند الضرورة . الهدف : إحداث قطيعات معرفية لدى البعض وتمكين البعض الآخر من التقدم أكثر .
  • الدعامات التي تمت الاستعانة بها :
  • وثيقة تفسر معنى الخلية الغير المتفرقة ( جنينية ) وتطورها إلى خلية متفرقة ( لم تفد سوى التلاميذ المتقدمين )
  • موسوعة علمية ( علم الأنسجة ) للتأكيد على أن كل أعضاء الجسم مكونة من خلايا .
  • شريط قصير حول الانقسام الخلوي ( mitose ) ، والذي تبين أنه كان جد ضروري ومفيد لعدد كبير من التلاميذ ( الذين تطرقوا لنمو الخلية البيضة من زاوية الذخيرة الصبغية ) .
  • نص علمي قصير يفسر احتمال حدوث انفصال décollement الخلايا لدى الجنين ( الهدف من النص توجيه البحث نحو مشكل التوائم ).
22. إنتاجات التلاميذ : بناء حصيلة كتابية .
  • النص الكتابي الذي تقدم به أغلب التلاميذ :
  • ” عند الإخصاب ، يلج حيوان منوي داخل البويضة ، فيصبح غشاء هذه الأخيرة حاجزا يمنع دخول حيوانات منوية أخرى . مما يؤدي إلى تكون البيضة ، التي تحتوي على 46 صبغي . 23 صبغي مصدرها البويضة و 23 صبغي مصدرها الحيوان المنوي .
  • تنقسم الصبغيات داخل نواة البيضة فتعطي عدة صبيغيات ، لكي نحصل دائما على خلايا بها 46 صبغي .
  • تنقسم الصبغيات والخلايا خلال فترة الحمل . ينقسم الجنين إلى قسمين ، يضم كل واحد نفس عدد الخلايا . كل خلية سيتغير شكلها وستتخصص في وظيفة معينة . هذه الخلايا ستشكل أعضاء المولودين الجديدين ، والتي سيتكون منها جسمهما تدريجيا داخل بطن الأم .“
  • برزت بعض الإضافات : - كل خلية جنينية هي خلية غير متفرقة ،وحسب موقعها ، ستتحول مثلا إلى عينين إذا كانت قرب العينين ( ستتخصص الخلية ).
  • - حسب المعلومات الموجودة في المورثات ،خلايا الجنين ستتخذ أشكالا خاصة ،تتفرق وتتشكل الأعضاء .

بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة الكفائية  SALAH YOUSSRI

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/