توضيح هام. الفرق بين تكوين الاداريين عبر نظام "إسناد" ونظام "المسلك"
مسلك الادارة التربوية خطوة جد ايجابية قامت بها الوزارة من أجل جيل جديد من المدبرين. يمر الولوج للمسلك عبر شواهد وسيرة ذاتية غنية، ثم امتحانات متنوعة، تلامس الكفايات التي تحتاجها الادارة التربوية الحديثة.
المشكل الذي كانت تعاني منه الادارة التربوية في نظام الاسناد ليس هو التكوين، وانما في طريقة الانتقاء التي تعطي للسن المعيار الاول والحاسم دون الرجوع للكفاءة.
أما بخصوص التكوين الذي يستفيد منه الاداريون عبر نظام "اسناد" يتم عبر المراكز الجهوية (تماما مثل النظام الحالي بالمسلك)، بل اكثر تعقيدا بحكم ان الاداري محاسب على مسؤوليته بالمؤسسة. بمعنى هناك مسؤولية مباشرة، وتكوين ذاتي طيلة السنة بالمؤسسة الاصلية، رفقة لجنة مصاحبة، وتكوين نظري آخر بالمركز، وتكوينات ميدانية طيلة خمس اسابيع اخرى موزعة عبر السنة الدراسية، تختتم بزيارة للجنة الاقرار في المنصب، ومناقشة للتقرير العام (البحث بالنسبة لنظام المسلك).
سأقدم خطا زمنيا يوثق كرونولجيا لتكوين الاداريين بصيغة "اسناد" والذي استفدت منه كحارس عام موسم 2013/2014 بفاس.
إرسال تعليق
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.