جميع المستجدات في قطاع التعليم من الألف إلى الباء
جميع المستجدات في قطاع التعليم من الألف إلى الباء
§اللجنة العليا للتعليم (1957م): إصلاح التعليم الموروث عن الاستعمار (الهياكل، البرامج، الأطر...)، مع المناداة باعتماد المبادئ الأربعة : (المغربة، التعريب، التوحيد، التعميم) لإرساء نظام تربوي وطني.
§ اللجنة الملكية لإصلاح التعليم (1958م) : إصلاح التعليم بالدعوة إلى إجباريته و مجانيته مع توحيد المناهج و البرامج.
§ المجلس الأعلى للتعليم (1959م) : التأكيد على ضرورة مجانية التعليم و تعميمه.
§ مناظرة المعمورة (14 أبريل 1964م) : الدعوة إلى تطوير آليات ثوابت الإصلاح : المغربة، التعريب، التوحيد، التعميم.
§ المخطط الثلاثي (1965م – 1967م) : إلزامية التعريب في مرحلة الإبتدائي.
§ مناظرة إفران الأولى (1970م) : تطوير التعليم العالي و الإهتمام بالتكوين المهني.
§ مناظرة إفران الثانية (1980م) : تقدم مسلسل التعريب و مغربة الأطر بالرغم من المشاكل المادية التي كان يجتازها المغرب في تلك الفترة، و التي أثرت على البنيات التحتية للتعليم نتيجة اعتماد التقويم الهيكلي "سياسة التقشف".
§ اللجنة الوطنية للتعليم (1994م) : محاولة تجاوز آثار التقويم الهيكلي على التعليم خلال ثمانينيات القرن الماضي و ذلك بالرفع من بنياته.
§ اللجنة الملكية للتربية و التكوين (1999م) : وضع أسس إصلاح التعليم : إلزامية التعليم، إدماج التعليم في المحيط ...
§ اللجنة الخاصة بالتربية و التكوين : (الميثاق الوطني للتربية و التكوين) : (2000م) : إصلاح المنظومة التعليمية بتغيير البرامج و المناهج : تعددية الكتب المدرسية، الإهتمام بتدريس اللغة الأمازيغية...
§ المخطط الإستعجالي : (2009 – 2012م) : زرع نفس جديد في مسلسل إصلاح المنظومة التربوية : اعتماد بيداغوجيا الكفايات و الإدماج، محاربة الهدر المدرسي، تشجيع جمعيات دعم مدرسة النجاح...
· التدابير ذات الأولوية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و البحث العلمي و الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التربية و التكوين للمجلس الأعلى للتربية و التكوين (2015م – 2030م)
من أجل النهوض بمنظومة التربية و التكوين رفعت وزارة التربية و التكوين شعار: "مدرسة جديدة من أجل مواطن الغد" و لعل هذا الشعار يترجم مرامي التدابير ذات الأولوية التي تسعى الوزارة الوصية من خلالها النهوض بتعليمنا في أفق 2030م، من خلال تفعيل مجموعة من الأهداف كالتحكم في اللغة العربية و التمكن من التعَلُّمات الأساس و اللغات الأجنبية و دمج التعليم العام و التكوين المهني و تثمين التكوين المهني و التفتح الذاتي و تحسين العرض المدرسي و التأطير التربوي و الحكامة، إضافة إلى تخليق المدرسة و تثمين الرأسمال البشري و خلق تنافسية في مجال المقاولة بالتكوين المهني...
الرؤية الاستراتيجية:
هي بمتابة خطة او خريطة استراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية . كما أنها جاءت للتحقيق مجموعة من الأهداف :من بينها : إرساء مدرسة جديدة قوامها: الإنصاف وتكافؤ الفرص ترسيخ الجودة والعمل على الاندماج الفردي والارتقاء المجتمعي، وايضامن اجل تقديم خيارات كبرى تواكب التحديات والرهانات وذلك بتجديد المنظومة التعليمية والتربوية ككل .
* * مرحلتها : 2015. _2030 ( مدتها 15 سنة).
* * السياقات التي ادت الى ظهورها :
إن أول ما ينبغي الإشارة إليه هو أن الرؤية الإستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية جاءت كنتيجة حتمية للسياقات التالية: استجابة للتوجيهات الملكية السامية المتضمنة في خطابين ملكيين (20 غشت 2012 و20 غشت 2013 ).
ايضا تنفيذا لمضامين الدعوة الملكية السامية الموجهة للمجلس الأعلى للتربية و التكوين والبحث العلمي في افتتاح الدورة البرلمانية الخريفية (أكتوبر 2014 ) التي أناطت بالمجلس مهمة وضع خارطة طریق لإصلاح المدرسة المغربية.
** مكوناتها :
* فالوثيقة تضم: 4 فصول و 23 رافعة للتغيير و134 فقرة وحوالي 1000 مستلزم.
اما الأربع فصول : تتوزع على رافعات للتغيير تعالج إشكاليات: الإنصاف والجودة والإندماج الفردي و الإرتقاء المجتمعي و الريادة الناجعة والتدبير الجديد للتغيير.
_وهي على الشكل التالي:
الفصل الأول: من أجل مدرسة الإنصاف و تكافؤ الفرص:
1 :التحقق لمبدأ المساواة في و لوج التربية و التكوين دون أي تميز.
2: إلزامية التعليم الأولي و تعميمه.
3: استهداف تعميم و تنمية التمدرس بالأوساط القروية و شبه الحضرية و المناطق دات الخصاص بتخويلها تميزا ايجاببا.
4:تأمين الحق في ولوج التربية و التكوين للأشخاص في وضعية إعادة أو في و ضعيات خاصة.
5: تمكين المتعلمة و المتعلم من استدامة التعلم و بناء المشروع الشخصي و الإندماج.
6: تمكين مؤسسات التربية و التكوين من أجل التأطير اللازم و من التجهيزات و البنيات و الدعم لضمان الإنصاف و التعميم التام.
7: تحقيق مدرسة دات جدوى و جادبية.
8:التعليم الخاص شريك للتعليم العمومي في التعليم و تحقيق الإنصاف.
الفصل الثاني: من أجل مدرسة الجودة للجميع.
9:تجديد مهن التدريس و التكوين و التدببر.
10: هيكلة أكثر تناسقا و مرونة لمكونات المدرسة المغربية و أطوارها.
11:مأسسة الجسور بين مختلف أطوار و أنواع التربية و التكوين.
12:نموذج بيداغوجي و تكويني قوامه التنوع و الانفتاح و الملاءمة و الإبتكار.
13 :التمكن من اللغات المدرسة و تنوع لغات التدريس.
14 : النهوض بالبحث العلمي و التقني و الإبتكار.
15 :حكامة ناجعة لمنظومة التربية و التكوين.
الفصل الثالث:من أجل مدرسة الإرتقاء الفردي و المجتمعي.
16:ملاءمة التعلمات و التكوينات مع حاجات البلاد و مهن المستقبل و التمكن من الإندماج.
17: تقوية الإندماج السوسيوثقافي.
18 :ترسيخ مجتمع المواطنة و الديمقراطية و المساواة.
19 :تأمين التعلم مدى الحياة.
20 :الإنخراط الفاعل في اقتصاد و مجتمع المعرفة.
21: تعزيز تموقع المغرب ضمن البلدان الصامدة.
الفصل الرابع: رافعتان من أجل ريادة ناجعة و تدبير جديد للتغير.
22: تعبئة مجتمعية مستدامة.
23 :زيادة و قدرات تدبيرية ناجعة في مختلف مستويات