بحث تربوي تدخلي :تعثر المتعلم في مهارة التعبير الشفهي السنة-1-من التعليم الابتدائي

الإدارة يوليو 02, 2019 مايو 10, 2023
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

بحث تربوي تدخلي :تعثر المتعلم في مهارة التعبير الشفهي السنة-1-من التعليم الابتدائي

-2-الاطار النظري
نموذج تطبيقي:تعثر المتعلم في مهارة التعبير الشفهي السنة-1-من التعليم الابتدائي





ذ محمد بنعمر

-تقديم

إن هذه الظاهرة التربوية المتعلقة بالتعثر اللغوي  شكلت موضوعا مشتركا للبحث البيداغوجي و المقاربة السيكلوجية و الدراسة السسيولوجية  بين المتدخلين في العملية التعليمية  واللسانية في السنين الأخيرة.

وازداد البحث في هذه الظاهرة أمام النتائج التي حملتها البحوث الدولية والتقارير الوطنية والبحوث التربوية التطبيقية التي كشفت بالأرقام عن تعثرات المتعلم،  وعن تدني   مستواه ونزول مهاراته لاسيما ما تعلق بالمهارات اللغوية المحددة في القراءة و الكتابة و التواصل والتحليل والتركيب.
 بحيث  دلت هذه البحوث التربوية  أن المنجز اللغوي الإنشائي والتعبيري للمتعلم ظل محل استغراب مريب،وموضع شك مثير، وسبب في إدانة المنظومة التعليمية، والحكم عليها غيابيا بالفشل الذريع ،وبالإخفاق الواسع، وبالتراجع الكبير.
كما أن التدابير ذات الأولوية حملت خطابا مباشرا في المحور الأول المتعلق التمكن من التعلمات الأساس بحيث كشفت أن مختلف التقويمات الوطنية والدولية كشفت عن التدني في المكتسبات الدراسية للمتعلم المغربي لا سيما ما تعلق باللغات ، وعزت هذا التعثر والتدني في المستوى إلى البرامج  والمناهج التعليمية المتبعة في التدريس"[1]

-التعثر

ومن التعاريف التي أعطيت للتعثر نذكر:
-التعثر هو   قصور أو بطء  في نمو مهارات التعلم عند المتعلم المتعثر.
-التعثر عدم تحكم المتعلم في التعلمات الأساس  ، أو في عدم القدرة على  انجاز الأنشطة الصفية أو الخارج الصفية.
التعثر هو الفارق بين الأهداف المسطرة للمادة التعليمية والنتائج المتوصل إليها في منتوج المتعلم..[2]
من خلال هذه التعاريف نستنتج ان التعثر  بصفة عامة هو":مجموعة من الصعوبات التي  تعرض المتعلم في منجزه الصفي ،أوفي المنجز التقويمي .
عدم القدرة على التحكم في المعارف والتعلمات الأساس وغير قادر على تطبيقها في مختلف الوضعيات والأنشطة الصفية الجديدة.
أما الصعوبات المتعلقة بالتعلمات  فتعني  في مجال التربية الديداكتيك  مجموعة من الصعوبات النوعية في القراءة أوفي الكتابة تعترض المتعلم لوجود عارض ذاتي أو خارجي موضوعي.[3]

 -ملاحظة

في هذا القسم  يتم الاستعانة بالمعاجم التربوية المختصة مثل.
-المعجم الموسوعي  الجديد لعلوم التربية لأحمد اوزي -منشورات مجلة علوم التربية السنة:2016.
-المنهل في علوم التربية لعبد الكريم غريب ط:-2-السنة2006-مجلة عالم التربية.
- الشامل في علوم التربية و التكوين. تلخيص شامل لمادة علوم التربية   من إعداد وترجمة الأستاذ - الحسن اللحية.

أسباب تعثر المتعلم في المهارات  اللغوية 

نقول إن تعثر المتعلم في المهارات اللغوية بجميع أ  أقسامها ووحداتها  وفروعها عملية مركبة تحمل بعدا إشكاليا ،و عليه  نقول إن من  ابرز أسباب التعثر في المهارات اللغوية [4] .

- المشاكل البيداغوجية الديداكتيكية

إن ضعف الكفاية اللغوية عند المتعلم المغربي بصفة عامة يعود عند عدد من المشتغلين والمتتبعين للشأن التربوي والتعليمي ،  إلى الطرائق  المتبعة والسائدة في تدريس اللغة العربية وفي تقويم الأنشطة  الصفية.فأساليب و أشكال التقويم المتصلة   بتقويم المنجز اللغوي للمتعلم وقياس مدى نمو  أو تحقق كفايته في معارفه اللغوية   وأنشطته الصفية   مازالت غير واضحة في  معالمها وخفية في أشكالها وغير مناسبة للمتعلم ،فأشكال التقويم يشوبها الاختلاف ،و تتصف بالتضارب من   في مرجعياتها  البيداغوجية  التي تستند إليها....
وهو ما يدل على أن للطرائق المتصلة بالتدريس والمتبعة في تقديم  الموارد والمعارف اللغوية ،أو في  تقويم هذه الموارد أنشطة التقويم والدعم، تتحمل  التبعات و المسؤولية  عن الوضع الصعب   في  درس  اللغة العربية  في المدرسة المغربية.....[5].
تبعا لهذا  المعطى العلمي  كان من  الضروري إعادة النظر في طرائق التدريس المعمول بها في المدرسة المغربية ،خاصة  ما تعلق بدرس  اللغة العربية في وسط المدرسين المبتدئين عن طريق تأهيل المدرسين وتعريفهم  بالطرائق  الجديدة ذات الصلة بمنهجية وبداكتيك اللغة العربية علما  أن  المنهجية التدريسية  هي  المفتاح الفاعل لتحقيق جانب مهم من النجاح الدراسي ....[6].
وفي هذا السياق وجب التعجيل بإدراج علم اللغة التطبيقي في مراكز التكوين والتأهيل ،ليكون ضمن عدة التكوين التي تدرس في المراكز التربوية.

المشاكل المؤسساتية

لا ينبغي إهمال أو إبعاد البعد المؤسساتي في هذا التعثر الذي يتحدد  في   الفضاء   الذي   يجري فيه   التدريس. وبالأخص   فضاءات  التدريس    المتواجدة والمترامية في العالم القروي، أو تلك  الفضاءات المنتشرة في أطراف المدن الكبرى، فهذه الفضاءات تتحمل هي الأخرى  تبعات هذا التعثر بنسب  متفاوتة وكبيرة  بحيث إليها  يرجع  تدني وإخفاق المتعلم  في نماء قدراته اللغوية ،إذ تغيب في هذه الفضاءات  الشروط المساعدة  و البنيات المعينة على  التعلم والتربية والتعليم والتنشئة.

-المشاكل اللسانية

هذا المعطى يتحدد في التعدد اللغوي الذي يعاني منه المتعلم وهو يحمل مضاعفات على المتعلم في تواصليته مع محيطه ووسطه[7].
-يراجع بحثنا :التعدد اللغوي موجود بمجلة الميادين الدولية  المحكمة العدد-1-السنة2019.
-التعدد اللغوي في المنهاج التعليمي المغربي الجديد في القسم الابتدائي
-الطفولة العربية مجلة كويتية عدد خاص : التعلم  ومقاييس الكشف عن صعوبات التعلم العدد:62مارس-2015.
-خاتمة بالقسم النظري
حيث توضع خاتمة جامعة مانعة للقسم التظري
بهذا يكون قد انهينا من القسم  او الشق النظري


بحث تربوي تدخلي :تعثر المتعلم في مهارة التعبير الشفهي السنة-1-من التعليم الابتدائي

بحث تربوي تدخلي :تعثر المتعلم في مهارة التعبير الشفهي السنة-1-من التعليم الابتدائي




[1] -حافظة التدابير ذات الأولوية-المحور-1-التمكن من التعلمات الأساس الأساسية.
[2] - المنهل التربوي لعبد الكريم غريب :1/491

[3] -منهجية البحث وتقنية تحليل المضمون لاحمد اوزي منشورات مجلة علوم التربية 2008.
[4] -التعثر هو الفارق بين الأهداف المسطرة للمادة التعليمية والنتائج المتوصل إليها في منتوج المتعلم..المنهل التربوي :1/491
[5]-سوسيو لسانيات المجتمع المغربي و:اشكال التداخلات اللغوية لسعيد نوصير :22منشورات شرفات العدد:63-السنة:2015.
[6] - تقرير المجلس الأعلى للتعليم لسنة: 2009 .

[7] -يراجع بحثنا:
-التعدد اللغوي ومضاعفاته على المتعلم المغربي منشور بموقع  أقلام تربوية.

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/