مؤسستان أكاديميتان والرابطة المحمدية للعلماء تنظم ندوة وطنية في موضوع هيكلة الحقل الديني، وتكرم الدكتور عز العرب إدريسي أزمي
مؤسستان أكاديميتان والرابطة المحمدية للعلماء تنظم ندوة وطنية في موضوع هيكلة الحقل الديني، وتكرم الدكتور عز العرب إدريسي أزمي
ـــ متابعة نورالدين الطويليع
نظم أمس الاثنين 19 ماي 2025 كُلٌّ من مركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية بمراكش، ومختبر البحث في علوم اللغة والخطاب والدراسات الثقافية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة شعيب الدكالي ـــ الجديدة، والرابطة المحمدية للعلماء، ندوة وطنية بعنوان "المملكة المغربية وعشرون عاما من إعادة هيكلة الحقل الديني: المرجعيات ــ المسارات ــ المآلات" تكريما لفضيلة الدكتور عز العرب إدريسي أزمي، أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة الذي قدم خدمات جليلة للبحث العلمي، وظل طيلة عقود في خدمة طلبته، وتقلد مسؤوليات إدارية، أبان فيها عن إحساسه بالمسؤولية، وانخراطه في تيسير السبل الإدارية وتبسيط مساطرها، والعمل على تشجيع الطلبة وتحفيزهم على البذل والعطاء، وقد أجمع المتدخلون على الإشادة بمساره المهني والعلمي، وأثنوا على أخلاقه الطيبة وإنسانيته وأسلوب تعامله الحسن مع زملائه وطلبته.
جرت أطوار هذه الندوة بمركزُ الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، وأشرف التنسيق والإعداد لها:
دة.وردة البرطيع د.عز العرب إدريسي أزمي
دة. نعيمة الواجدي دة.رحمة توفيق
د.عثمان سيلوم د. رحال البرطيع
وسعى المنظمون إلى وضع السياسة الدينية بالمغرب في العشرين سنة الأخيرة تحت مشرط البحث والدراسة والتحليل للوقوف على مرجعياتها ومساراتها ومآلاتها، معتمدين في ذلك على المحاور الآتية:
المحور الأول: التنظير للحقل الديني المغربي
- أولا: السياسة الدينية الجديدة: المنطلقات والمرتكزات
- ثانيا: إمارة المؤمنين وتصريف المسألة الدينية
- ثالثا: النموذج الديني المغربي
المحور الثاني: الحقل الديني المغربي
- أولا: المكونات المؤسسية: وزارة الأوقاف، المجالس العلمية...
- ثانيا: المستويات: التعليم، التأطير، الإعلام...
- ثالثا: البرامج والخطط التدبيرية
المحور الثالث: السياسة الدينية بالمغرب
- أولا: الأهداف
- ثانيا: الحصيلة
- ثالثا: الاستشراف
وقد جاء برنامج الندوة على الشكل الآتي:
الجلسة الافتتاحية
سيرت هذه الجلسة الدكتورة لطيفة الأزرق أستاذة التعليم العالي جامعة شعيب الدكالي.
وتضمنت تقديم مجموعة من الكلمات، بالإضافة إلى محاضرة.
كلمة السيد رئيس جامعة شعيب الدكالي الجديدة
كلمة السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة شعيب الدكالي الجديدة
كلمة الرابطة المحمدية للعلماء
كلمة السيد مدير مختبر البحث في علوم اللغة والخطاب والدراسات الثقافية كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة شعيب الدكالي الجديدة
كلمة السيدة رئيسة مركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية
كلمة اللجنة المنظمة للندوة.
محاضرة افتتاحية بعنوان:" دور الإمام في التربية الروحية"
ألقاها المحتفى به الدكتور عز العرب إدريسي أزمي أستاذ الأدب القديم جامعة شعيب الدكالي الجديدة
- الجلسة العلمية الأولى: المملكة المغربية وعشرون عاما من إعادة هيكلة الحقل الديني: المرجعيات – المسارات –المآلات
سير هذه الجلسة الدكتور رحال البرطيع، باحث في البلاغة وتحليل الخطاب بجامعة القاضي عياض، وقد تضمنت مجموعة من المداخلات:
المداخلة الأولى: دور الخطاب الديني في تثبيت الأمن المجتمعي
ذ عبد الله هيتوت الرابطة المحمدية للعلماء
المداخلة الثانية: دور الأمن في الارتقاء بالإنسان وتطوير الوطن: تكوين المرشدات نموذج
ذ. إدريس طهطاوي الكاتب العام لكلية الآداب: جامعة شعيب الدكالي الجديدة
المداخلة الثالثة: إعادة هيكلة الحقل الديني: السياق والأهداف
المداخلة الرابعة : رهانات الأمن الروحي في العصر الحديث من منظور سيكولوجي
د.عبد الرحيم بونعيسات أستاذ علم النفس بشعبة علم الاجتماع كلية الآداب بالجديدة
د. عثمان سيلوم: باحث في العلوم السياسية والقانونية جامعة القاضي عياض مراكش
المداخلة الخامسة: التصوف السني والأمن الروحي في المغرب
ذ . عبد الجبار لند أستاذ بشعبة الدراسات الإسلامية بجامعة شعيب الدكالي
المداخلة السادسة: دور الإعلام الديني في تثبيت الأمن الروحي
ذ. محمد اعميري مقدم برامج في الإذاعة والتلفزة المغربية
المداخلة السابعة: استراتيجيات تدبير الحقل الديني بالمغرب
د. صديق الحطاب أستاذ القانون كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية قلعة السراغنة
المداخلة الثامنة: إمارة المؤمنين ودورها في حماية الأمن الروحي للأسرة المغربية في ظل التحولات العالمية
د. عبد الخالق الشطيني: أستاذ باحث في الدراسات الإسلامية
ويعد هذا النشاط مثالا للتعاون العلمي المثمر بين المؤسسات الجامعية، ونموذجا يُحتذى في خلق التواصل بين الباحثين من مختلف الجامعات المغربية، وخلق خلايا بحث مشتركة، وتبادل الخبرات والتجارب، مما يساهم في إشعاع الجامعة المغربية، ويدفع باحثيها إلى الإبداع والابتكار النقديين.