بطاقة تقنية لروائز الموضعة وأنشطة الدعم المكثف

من إنجاز 
إعداد : محمد يعزة -مفتش تربوي للتعليم-

تُعَدُّ روائز الموضعة (Les Épreuves de Positionnement) أداة تربوية لتشخيص تعلمات المتعلمين في بداية السنة الدراسية أو خلال مسارهم الدراسي. وتهدف إلى تحديد مواطن القوة ونقط الضعف لديهم، سواء في اللغات أو الرياضيات أو باقي المواد الأساسية.
أما أنشطة الدعم المكثف، فهي مجموعة من التدخلات البيداغوجية الموجهة نحو معالجة التعثرات المرصودة عبر الروائز، من خلال وضع خطط علاجية واستراتيجيات تعليمية تعزز التعلمات الأساسية وتضمن تكافؤ الفرص.


هذه المقاربة تندرج ضمن تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، التي ترتكز على جعل التلميذ في صلب العملية التعليمية وتحقيق الكفايات الأساس في القراءة، الكتابة، والتفكير الرياضي.

 البطاقة التقنية

1. التعريف

روائز الموضعة: اختبارات تشخيصية معيارية تهدف إلى قياس مستوى المتعلم في التعلمات الأساس (اللغة العربية، اللغة الفرنسية، الرياضيات).


أنشطة الدعم المكثف: حصص بيداغوجية علاجية تركز على إكساب المتعلم التعلمات الضرورية لتدارك تعثراته.

2. الأهداف

تشخيص مكتسبات المتعلمين بدقة.


تحديد مستويات التلاميذ وتصنيفهم وفق حاجياتهم.


وضع خطط علاجية فردية وجماعية.


تعزيز التعلمات الأساس وتحسين مستوى التحصيل الدراسي.


تقليص نسب الهدر والفشل المدرسي.

3. الفئة المستهدفة

جميع تلميذات وتلاميذ التعليم الابتدائي والإعدادي، مع التركيز على المستويات الانتقالية (الأول، الرابع، السادس ابتدائي + الأولى إعدادي).

4. مجالات الروائز

اللغة العربية: القراءة – الفهم – الكتابة.


اللغة الفرنسية: compréhension – production écrite.


الرياضيات: الأعداد والحساب – الهندسة – حل المشكلات.

5. مراحل تنزيل الروائز والدعم

التحضير: إعداد الروائز وفق المعايير الوطنية.


التنفيذ: تمرير الاختبارات للمتعلمين في بداية أو منتصف السنة.


المعالجة: تفريغ النتائج وتحليلها عبر شبكات تفريغ.


التخطيط: إعداد خطط الدعم المكثف حسب مستويات المتعلمين.


التنفيذ: إنجاز حصص الدعم المكثف بشكل فردي/جماعي.


التقويم التكويني: متابعة أثر الدعم عبر اختبارات قصيرة أو أنشطة تقييمية.

6. أدوات الاشتغال

شبكات الرصد والتفريغ.


جداول التتبع الفردي والجماعي.


بيداغوجيا فارقية.


موارد رقمية ووسائط تعليمية.

7. النتائج المنتظرة

تحسين مستويات القراءة والكتابة والحساب.


رفع نسب التحكم في التعلمات الأساس.


تعزيز ثقة المتعلم بنفسه.


تحسين مؤشرات المردودية الداخلية (النجاح – الانتقال – تقليص التكرار).