المختصر المفيد في علوم التربية والبيداغوجية

تسعى هذه الوثيقة إلى تقديم ملخص شامل لمسار الإصلاحات التربوية بالمغرب، إلى جانب عرض أهم نظريات التعلم والمقاربات البيداغوجية.

ترصد الوثيقة التطور التاريخي للتعليم بالمغرب عبر المراحل التالية:

مرحلة ما قبل الاستعمار: التعليم التقليدي في المساجد والكتاتيب والزوايا.

مرحلة الحماية: بروز التعليم النظامي.

مرحلة ما بعد الاستقلال: تأسيس أول وزارة للتعليم (1956)، ولجنة الإصلاح (1957) التي أقرّت مبادئ المغربة، التعميم، التعريب، التوحيد.

إحداث المجلس الأعلى للتعليم (1959).

صدور ظهير إلزامية التعليم الأساسي (1963).

تنظيم مناظرات إصلاحية (المعمورة، إفران) والمخطط الثلاثي.

اعتماد الميثاق الوطني للتربية والتكوين (1999)، الذي مثّل مرجعًا أساسياً لإصلاح المنظومة.

إطلاق البرنامج الاستعجالي (2009-2012).

وضع الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 التي تهدف إلى تحقيق مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء.

اعتماد التدابير ذات الأولوية (2015) والقانون الإطار 51.17 (2019) كإطار ملزم للتنزيل.

توضح الوثيقة أن نظريات التعلم هي نماذج تفسيرية لآلية اكتساب المعارف، وأهمها:

السلوكية: تقوم على المثير والاستجابة، من روادها واطسون، بافلوف، سكينر، ثورندايك.

الجشطلتية (الإدراكية): التعلم يتم بالاستبصار من الكل إلى الجزء (فيرتيمر، كوهلر، كوفكا).

البنائية: المتعلم يبني تعلماته ذاتيًا (بياجيه) عبر مراحل النمو المعرفي.

السوسيوبنائية: التعلم يتم عبر التفاعل الاجتماعي (فيغوتسكي، باندورا).

المعرفية: تركز على المعالجة الداخلية للمعلومات.

الذكاءات المتعددة (غاردنر، 1983): ترى أن الذكاء متنوع (لغوي، منطقي رياضي، حركي، موسيقي، طبيعي، فضائي، وجودي، ذاتي).

تُعرَّف المقاربة البيداغوجية بأنها الإطار المنهجي الذي يؤطر عملية التدريس، ومن أبرزها:

المقاربة بالمضامين (1956-1985): تركيز على المحتوى، المدرس مصدر المعرفة.

المقاربة بالأهداف (1985-1999): تركيز على صياغة أهداف معرفية، مهارية، وقيمية، مع اعتماد صنافات بلوم، كراتوول، وسمبسون.

المقاربة بالكفايات (منذ 2000): جعل المتعلم محور العملية، اعتبار الكفاية قدرة على تعبئة موارد لمواجهة وضعية مشكلة، وتنقسم إلى كفايات نوعية وممتدة.

الدليل من إعداد الطالب أحمد جبة مشكورا

المختصر المفيد في علوم التربية والبيداغوجية.pdf 200kb

كود التفعيل