إيديولوجيات مُدَمِّرة على قيمنا مُتنمِّرة:
إيديولوجيات
مُدَمِّرة على قيمنا مُتنمِّرة
بقلم ذة.نادية الزقان
انطلاقا من الفكرة ـ الدالة
على النقص ـ خالف تُعرف ، تهاطلت على مسامعنا أخبار و حواديث ، ٱختارت وطننا المغرب
وله صارت تستهدف ، لتشوش على قيمه ومقدساته مع مبدأ التكرار للتثبيت ، فكما أننا شعب
متسامح وعلى الإرهاب عيوننا تذرف ، الدواعش ينتشرون في مدننا كهشيم أصابه النار بل
الديناميت ، وفي الوجه المقابل من السلوكات الأعنف ، إبراز فيلم مغربي لجزء من واقعنا
الخفي المقيت ، عند مشاهدتك لبعض لقطاته تكاد تحلف ، أن أبطاله من بلد أعجمي ومنه على
ديننا الإسلام بكيت ، بعد ذلك أُخذت صور عند مآثر الموحدين عظماؤنا في الزمن السالف
، بعدما سُلِّطت على ساحة حسان فتاتين من منظمة الصدور العارية تمرر لنا عبرها حديث
، ومما زاد الطين بلة ظهور حركة مصيمينش التي
جاءت لتخالف ، كل أعراف التعايش الذي بين المغاربة وباقي المواطنين غير المسلمين بوقاحة
الخبيث ، واليوم كلنا نلاحظ تلك الموجة الهجومية من صاحبات وأصحاب التنورة الظراف ،
الذين جعلوا من ٱرتدائها قضية حقوقية إعلامية ظنا منهم أنها علامة التطور و التحديث
، لكل هؤلاء نقول بملء الفم وبٱقتناع المواطنين المغاربة الأشراف ، إن كل ذلك ماهو
إلا حرب إيديولوجية مُدمِّرة ، على قيمنا ومبادئنا وثوابتنا مُتَنَمِّرة ، تحتاج تدخل
العقول الراجحة المتنوِّرة ، لمعالجة هذه الظواهر والسلوكات المرضية الشاذة والتي أصبحت
ـ للأسف ـ معبرة ، معبرة عن غراب أراد محاكاة مشية البطة فخانته المقدرة ، تقليد أعمى
لمفهوم الحداثة و المواقف المتطورة ، مع أن التطور الحقيقي هو فقط ترجمة للإنسانية
المتفطرة ، لا يصح إلا الصحيح وكفاكم التأويلات غير المبرّرة ، وكل أمر تطلب منا التفكير
في صلاحيته فهو أكيد خطأ يستحق تقديم المعذرة ، ومهما توالت الأحداث و الأحاديت والحواديث
المتمردة المستعمرة ، لي اليقين أنه لا تأثير لها على أمن وطننا الحبيب وإنجازاته المثمرة.